بالفيديو.. عائلة مهندس سعودي تحوّل شغفها في السفر والطبخ إلى "مطعم عائلي" بفكرة مبتكرة

صحيفة المرصد: نشرت قناة "السعودية"؛ تقريرًا عن عائلة المهندس المعماري، عبدالفتاح المؤمن، التي حوّلت شغفها في السفر والطبخ إلى "مطعم عائلي" بفكرة مبتكرة؛ حيث يختص بالإفطار ويقدم طعامًا مختلفًا من ثقافات متنوعة.
الأب الداعم للمشروع
وقال "المؤمن" في حديثه بالتقرير: "مع إني معماري لكن دوري في المشروع هو الأب للعائلة والداعم لها، وأكيد المتذوق"، مضيفًا: "وجود عائلة معي محبة وشغوفة للأكل والسفر وجهنا للاستثمار في صناعة الضيافة والفندقة والمطاعم، والعائلة معي المدام والأولاد كلهم في العمل".
الوالدة مستر شيف بالمطعم
من جانبها، عرّفت الزوجة بنفسها، قائلة: "أنا الوالدة أم حسن وعبدالهادي في البيت.. هنا مستر شيف"، مشيرة إلى "أنا وزوجي نحب السفر، والله وفقنا مع بعض صرنا نتجول بعض المناطق برشلونة واليونان، وكثير من المناطق، ونحب نجرب الأشياء الغريبة عندهم".
وتابعت "أم حسن": "أثناء تجربتنا تذوقنا لبعض المأكولات ألتمس بعض الأشياء الجديدة، فأتخيلها واستخرج مذاقها، وأجي أطبقها في البيت.. ولما أطبق في البيت وأطبخ الطبخة أتفنن فيها سواءً بإضافة بعض المذاقات وبعض البهارات بتشكيل الصحن كأني أرسم لوحة".
وأكملت الزوجة بقولها: "فكرنا نسوي لنا كيتشن صغير، روح الفاملي اللي هو الكيتشن الفاملي الصغير.. أنا وأولادي نشتغل فيه سواءً داخل المطبخ وتقديم الأطباق والإستقبال، يكون فيه روح حميمية وابتسامة ومتعة في العمل".
مدير المطعم مهندس محب للأكل
بدوره، تحدث أحد الأبناء المشاركين في العمل، قائلًا: "أنا عبدالهادي المؤمن فل تايم معماري بس حاليًا مدير المطعم وفي الليل رسام وقاعد في البيت، زي ما تشفون أحب الأكل.. وحفّاظ النعم حق المطعم زي ما يسموني".
ولفت "عبدالهادي" إلى أنه "خريج جامعة أوريغون الأمريكية فكنت مبتعث ولازم كل مبتعث يتعلم الطبخ ويمشي حاله، طبعًا الوالدة طباخة من مستوى توب، فكنا نأكل ونتعلم ونطبخ، وأنا أحب الأكل، فحبيت أدلع نفسي وأطبخ".
وأردف "عبدالهادي" بقوله: "حتى أذكر في أمريكا وصلنا مرحلة فتحنا بزنس طبخ، مرة واحد جابلي خروف كامل قالي مالي شغل اطبخلي إياه.. أنا من النوع اللي أحب أطبخ للعين والبطن، واشتغلت مع الوالدة وأقعد أطبخ معاها.. احنا بيتنا تيم متكامل".
نتشارك الأفكار الجميلة
وأبرز التقرير إحدى المشاركات الرئيسيات بالعمل في المطعم، التي قالت: "معاكم ياسمينا بنت خالة أم حسن، أحب الطبخ وعندي شغف كبير فيه، ودائمًا نحب نقدم اللي نحبه احنا، ونتشارك الأفكار ونقدم الأفكار اللذيذة والجميلة، ونشارك زبائنا اللي نقدمه".
كل أفراد العائلة تعمل بالمطعم
وختم معدة التقرير بقولها: "على اختلاف تخصصاتهم العلمية وخاصة بالهندسة المعمارية إلا أنه جمعتهم هواية واحدة، والحلو بالموضوع إنهم فتحوا مطعم مختص بالفطور عشان يقدموا للناس طعام مختلف من ثقافات متنوعة، وكل أفراد العائلة تشتغل بنفس المطعم واللي يزورهم يشعر بالتفاؤل والأمل والطاقة الإيجابية اللي يقدموها ويحس بتجربة مميزة".